كلام عن الصبر على الفراق

كلام حزين جدا جدا عن الفراق و الصبر – كلام عن الصبر علي الفراق

كانت عيله لسة و شايفه الدنيا بالألوان
و بتدور ما بين اصحابها فالجامعه علي الفرسان
و مستنيه فرس ابيض
و و رد ابيض
و و اد اسمر و لابس ابيض
تجري فحضنة و تعيط
و يحميها من الغربان
كانت لسة سنه اولى
و لبس المريله عادة
و باص المدرسه و الشنطه و الداده خلاص خلصوا
هروح الجامعه من دلوقتي بالفستان
و كان هو فقير الحال علي قده
و متغرب علشان يدرس
و يصرف من عرق يده
كان غلبان
و كان خايف يجيبلها و رد
لريحتة تفضح الكف اللي جاي عرقان
تحكى له عن الموضة
يكلمها عن الانسان
تحكي له عن السوشى
يقول دي قراءه فالقرآن
و كان فقران
لكن عفيان
يسد بكفة عين الشمس و يضلل علي عينها
يوصلها لغايه المنزل و يرجع مشى
كان شاعر كلامة حى
لكنة حزين
و هي الفرحه سارقاها
و مش فاضيه لشيله الطين
كان بيعالج الوحده بكتر اللمه و الأصحاب
يحكي اشياء محصلتش و يتجمل
و و احده بواحده يتحول لواد كداب
كان يسهر و يتخيل و يتقلب فنومه العازب الكحيان
و كان هي ست الحسن و المحاسين و الحسان
جمالها يقلق النعسان
و صوتها بلوه علي الشبان
أبوها باشا من الأعيان
و جدها كان
و عمها كان
و هو فقير بياخد غربتة فحضنة و بيناموا
كانت سارقه احلامه
و دايما جايه فكلامه
ساعه الفرح .. يتمناها قدامه
و ساعه الصبر .. بتحليلة ايامه




كلام عن الصبر على الفراق