محمود سامي البارودي قصيدة سرنديب

قصيده شعر روعه كتير – محمود سامى البارودى قصيده سرنديب

كفي بمقامى فســــرنديب غربه ……. نزعت فيها عنـــى ثياب العلائـــق

ومن رام نيل العز فليصطبر على……… لقاء المنايا و اقتــــحام المضايــــــق

فإن تكــن الأيام رنـقـــن مشربــى ……وثلمـن حدى بالخطـــــوب الطوارق

فما غيرتنى محنة عن خليقتـــــى ……ولا حولتنى خــدعـــــة عن طرائقـي

ولكننــى باق علي ما يســـــــرنى ….. و يغضب اعدائى و يرضــى اصادقي

فحســرة بعدى عن حبيب مصادق ….. كفرحه بعــــدى عن عدو ممــاذ ق

فتلك بهـــــذى و النجاه غنيمـــــــة …… من الناس، و الدنيا مكيده حـــــــاذق

ألا ايــــها الـــــزارى علي بجـهله……ولم يدر انـــى درة فالمفـــــــارق

تعـــز عن العليــاء باللؤم و اعتزل….. فإن العــلا ليســت بلغــــو المناطق

فما انا ممن تقبل الضيم نفســـــــة ….. و يرضي بما يرضــــي بة جميع ما ئق

إذا المرء لم ينهض بما فية مجدهـ…. قضي و هو كل فخـــــدور العوائق

وأي حيــــــــاة ان تنكرت ….. له الحال لم يعقــــــــد سيور المناطق

فما قذفات العــــــــــز الاـ لماجـد…..إذا هم جــــــــــلي عزمــة كل غاسق

يقول اناس : اننى ثــرت خالعــا…. و تلك هنــــات لم تكــــن من خلائقـــي

ولكننى نــــاديت بالـعدل طالبــا ….. رضا الله و استنهضت اهل الحقائـــق

أمرت بمعروف و أنكرت منكرا….. و هذا حكـــــم فرقاب الخلائــــــــق